![قصة إسلام العالم الفرنسي موريس بوكاى عبقري الجراحه الأول في العالم وأستاذ التشريح Genius the world's first surgery and anatomy Ramses-II](https://2img.net/h/3.bp.blogspot.com/-nH5ZPDu-qI8/UVgF5jmRhBI/AAAAAAAADcQ/osAwAOuwBDU/s320/Ramses-II.JPG)
When he received the late French President Francois Mitterrand took office in France in 1981:
France
requested from Egypt at the end of the eighties host the mummy of
Pharaoh (Ramses II) tests for months and archeological examinations and
restored
عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 :
طلبت
فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات إستضافة مومياء الفرعون (رمسيس الثانى)
لإجراء أشهر إختبارات وفحوصات أثرية عليه وترميمه... فتم نقل جثمان أشهر
طاغوت عرفته الأرض ... وهناك وعند سلم الطائرة : إصطف الرئيس الفرنسي
منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا الفرعون المصري وعندما إنتهت
مراسم
الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل
حفاوة عن استقباله .. وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الأثار الفرنسي ليبدأ
بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك
المومياء وإكتشاف أسرارها .. وكان المعالجون مهتمون بترميم المومياء ..
وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور (موريس بوكاى)
مهتم بمحاولة أن إكتشاف كيف مات هذا الملك الفرعوني !!!..
فجثة
الفرعون (رمسيس الثاني) ليست كباقي جثث الفراعنه التي تم تحنيطها من قبل
... فوضعية (الموت ) عنده غريبة جدا .. وقد فوجيء المكتشفون ( عندما قاموا
بفك أربطة التحنيط) فإذا بيده اليسرى تقفز فجأه للأمام!!!!! أي أن من قاموا
بتحنيطه (أجبرو يديه) على الإنضمام لصدره كباقي الفراعنه الذين ماتوا من
قبل!!!
فما السر يا ترى ؟؟..
وفي ساعة متأخرة من الليل .. ظهرت النتائج النهائية للبروفيسور موريس ...
لقد كانت بقايا الملح عالقه في جسد الفرعون ..وعظامه المكسورة بدون تمزق الجلد .. والتي أظهرتها أشعة إكس ..
كان
ذلك أكبر الدلائل على أن فرعون مات غريقا !!!!.. و أنه قد تكسرت عظامه دون
اللحم بسبب قوة إنضغاط الماء!!!!! وان جثته أستخرجت من البحر فورغرقه ثم
أسرعو بتحنيط جثته لينجو ببدنه!!!!!
الغريب أنهم إستطاعوا أيضا تفسير
الوضعية الغريبة ليده اليسرى .. وذلك أنه كان يمسك لجام فرسه أو السيف بيده
اليمنى .. ودرعه باليد اليسرى ... وأنه في وقت الغرق .. ونتيجه لشدة
المفاجاة وبلوغ حالته العصبيه لذروتها ساعة الموت ودفعه الماء بدرعه فقد
تشنجت يده اليسرى وتيبست على هذا الوضع !! واستحالت عودتها بعد ذلك لمكانها
مره اخرى كما هو معروف طبيا.. أي أن ذلك يشابه تماما ما يعرفه الطب الشرعي
من حالة تيبس يد الضحيه بشئ من القاتل.. كملابسه مثلا !!
لكن أمراً غريباً مازال يحير البروفيسور موريس ... ألا وهو : كيف بقيت هذه الجثه أكثر سلامة من غيرها رغم أنها أستخرجت من البحر؟؟؟
كان (موريس بوكاي ) يعد تقريرا نهائيا عما كان يعتقده (إكتشافاً جديداً ) .. في انتشال جثة فرعون
(من البحر) .. وكان يحلم بسبق صحفي كبير نتيجة هذا الاكتشاف !!!..
حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل مسيو موريس .. فإن المسلمين يعرفون فعلا
(غرق هذه المومياء )!!!!!... فقرآنهم منذ 14 قرنا يخبرهم بذلك !!!..
فتعجب البروفيسور من هذا الكلام .. واستنكر بشدة هذا الخبر واستغربه !!!!...
فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ..
ثم ( وهو الأهم ) أن المومياء تم اكتشافها أصلا عام 1898 !!!!..
فازداد
البروفيسور ذهولا وأخذ يتساءل : كيف يستقيم في العقل هذا الكلام ؟؟؟
والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء
المصريين بتحنيط جثث الفراعنه اصلا إلا قبل عقود قليلة فقط من الزمان
!!!!...
جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون .. وهو يسترجع في
ذهنه ما قاله له صاحبه من أن قرآن المسلمين ( يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد
الغرق ) !!!..
بينما كتابهم المقدس الإنجيل : ( يتحدث فقط عن غرق فرعون
أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ) !!!..
وأخذ يقول في نفسه :هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان
يطارد موسى بالفعل ؟؟؟..
وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذه الحقيقة قبل أكثر من ألف عام ؟؟!!!!..
لم يستطع موريس أن ينام ليلتها .. وطلب أن يأتوا له بالتوراة ( العهد القديم ) ..
فأخذ يقرأ التوراة : (فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر ولم يبقى منهم ولا احد ...)
وبقى موريس بوكاي حائرا فحتى التوراة لم تتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمه لا الإنجيل ولا التوراة ذكر مصير جثة فرعون !!!!..
وبعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ..
ولكن
موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله
المسلمون عن سلامه هذه الجثه فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين
لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين وهناك كان اول حديث تحدثه معهم عما
إكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق!!!
فقام أحدهم وفتح له المصحف وقرأ
له قوله تعالى : (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ
فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا
أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا الَّذِي
آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩٠﴾ آلْآنَ
وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾ فَالْيَوْمَ
نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا
مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴿٩٢﴾ ) سورة يونس
كان وقع
الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى
صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن !!!!.. ثم رجع موريس بوكاي إلى
فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به !!!.. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل
يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن
الكريم !!!!...
بل واجتهد في البحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به
القران فلم يجد فخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى : (لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ
مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ
حَمِيدٍ ﴿٤٢﴾ ) سورة فصلت
سبحان الله ، اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله.